يعتبر اللون الوردي لون اللثة الطبيعي ولكن في بعض الحالات قد تعاني اللثة من تغير وتصبغ في لونها، حيث يرتبط لون اللثة بشكل مباشر بلون البشرة، فكلما كان لون البشرة أغمق تميل اللثة للون الأسود، وتُعرف بالتبقع اللثوي أو اللثة السوداء وهي حالة تحدث بسبب وجود خلل في نسب الصبغات المسؤولة عن اللون الطبيعي للثة وهي الكاراتين، الهيموجلوبين والميلانين. يتفاوت لون اللثة عادةً ما بين اللون البني إلى الأسود ويظهر على شكل نقاط، بقع أو تصبغ اللثة بشكل كامل، ويصاحب تغير لون اللثة بعض الأعراض كالشعور بألم شديد، ونزيف اللثة، ورائحة الفم الكريهة، وانحسار اللثة وهي ظهور الأسنان من العمق، بالإضافة إلى انتفاخ والتهاب اللثة. أهم أسباب سواد اللثة: التدخين ويعتبر أحد أهم الأسباب التي تؤثر في إفراز الميلانين، وبالتالي تغير لون اللثة، وتعد النساء المدخنات أكثر عرضةً لسواد اللثة وتغير لونها مقارنةً بالرجال. استخدام بعض أنواع الأدوية، مثل: أدوية علاج الأمراض الجلدية، وأدوية الهرمونات البديلة وهرمونات منع الحمل، بالإضافة إلى علاج المينوسيكلين وهو مضاد حيوي يستخدم لعلاج الروماتيزم، حيث يؤثّر على لون عظام الفك مما يعمل على انعكاس اللون على اللثة. التقدم في السن مما يساهم في تعرض اللثة للضغط بشكل أكبر. عدم الاهتمام بنظافة الأسنان وإهمال علاج التهابات اللثة المستمر. الإصابة ببعض الأمراض المزمنة كالسكري، وفقر الدم والفشل الكلوي، بالإضافة إلى الأمراض الهرمونية، مثل داء نيلسن وداء أديسون. استخدام الحشوات المعدنية لعلاج الأسنان؛ مما يسبب تغير لون اللثة في تلك المنطقة، كما تؤثر البرادة الناعمة أثناء تلبيس الأسنان على الأنسجة المحيطة في السن وتسبب تغيرًا في لون اللثة. تناول الأطعمة التي تحتوي على البهارات الحارة أو الملونة، بالإضافة إلى وجود بعض المعادن في مياه الشرب كالرصاص، الذي يترسب على اللثة ويسبب تغير لونها. أهم طرق الوقاية من سواد اللثة: الاهتمام بتنظيف الأسنان وخاصةً بعد تناول الطعام وقبل النوم، مع ضرورة استخدام فرشاة الأسنان الناعمة بحيث لا تؤذي اللثة. المضمضة بالماء الدافئ مع الملح قبل النوم. عدم الإكثار من تناول القهوة والشاي، بالإضافة إلى تجنب المشروبات الغازية حيث تحتوي على نسبة عالية من السكريات، ممّا يضعف اللثة والأسنان ويسبب التهاب اللثة. تجنب التدخين بشكل تام. تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والألياف والتي تغذي اللثة والأسنان كالفاكهة والخضراوات. زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري. يلجأ العديد من الأشخاص الذين يعانون من سواد اللثة إلى إجراء عمليات تجميليّة للتخلص من المشكلة، حيث يجري الطبيب المختص بأمراض اللثة تخديرًا موضعيًّا ويغطي اللثة باستخدام مادة مطاطية معقّمة ومن ثم يزيل بقع اللثة عن طريق الكشط بأدوات خاصة، ويحتاج المريض بعد إجراء هذه العملية إلى تناول المسكنات لتخفيف الألم الكبير الناتج بعد العملية، بالإضافة إلى زيارة الطبيب بشكل أسبوعي لاستبدال المادة المطاطية حتى يلتئم الجرح، ونظرًا لمساوئ هذه العملية والتعب والإرهاق الذي يعاني منه المريض يعتبر العلاج باستخدام الليزر الطريقة الأفضل من حيث الأمان وتوفير الوقت وذلك عبر تسليط أشعة الليزر على البقع السوداء على اللثة لإزالتها بشكل نهائي ودون الشعور بالألم.
كتابه::Mody X Black>>>مودى اكس بلاااك